تدخل أم الزوج بحياتك وكيف تتجاوزين هذه المشكلة؟






✏كثيرًا ما تنتشر الشكاوى من الزوجات حول تدخل الحماة في حياتهن الخاصّة، ومحاولة إتخاذ القرارات عنهن، خصوصًا إذا كانت كبيرة بالسن وتدخلّها فيه تسلّط وسيطرة

↩لماذا تتدخل الحماة في الحياة الزوجية؟

↩الدافع وراء تدخل الحماة في حياة ابنها وزوجته غالباً ما يكون الغيرة، تجاه تلك الغريبة التي اقتحمت حياة ابنها وأخذته منها بعدما تعبت هي في تربيته. ويدعم إحساسها هذا توجه الزوج بكل مشاعره واهتماماته تجاه زوجته واهماله ﻷ*مه. وهكذا، تبدأ حساسيتها تجاه تلك الزوجة ومحاولة انتقاد كل ما تقول أو تفعل.
فتبدأ تلك الزوجة بالتذمر لزوجها من هذا الوضع، وبالتالي يشعر الزوج بالحيرة واﻻ*نزعاج وعدم معرفة ما يفعله.

↩كيف تتجاوزون هذه المشكلة؟

↩المسؤول اﻷوّل عن تحقيق التوازن المطلوب في عﻼ*قته هو الزوج. فيمكن أن يقوم بعض اﻷمور للحدّ من غيرة والدته:
↩ إعطاء الزوج قليلا من وقته للاهتمام بوالدته. وهكذا، تشعر اﻷ*م أنّ ابنها لم يبتعد عنها أبدًا، ولم يتغير معها بعد زواجه وﻻ  يمكنه اﻻستغناء عنها. ويمكنه العرض على أمّه من فترة ﻷخرة الخروج معهم في نزهة على سبيل المثال.
- تجنّب الزوج ملاطفة زوجته أمام أمّه.
- من فترة لفترة، على الزوج أن يتذكر أمه بهدية تحبها، تشعرها بأهميتها.

↘↘ما هو دور الزوجة؟

↩على الزوجة تذكير زوجها بواجباته تجاه أمّه. كما أنّ عليها القيام ببعض البوادر الجميلة التي تقوي عﻼ*قتها بحماتها. واﻷهمّ أن تزيل أية حواجز بينهما، وذلك عبر إعداد طعام لذيذ تحبه وإرساله لها، إهدائها بعض الهدايا حتّى بدون مناسبة، بحيث تكون هذه اﻻشياء بدافع شخصي من الزوجة. وهكذا، تشعر حماتها بسعادة كبيرة وبراحة، وتطمئن أنّ ابنها لن يبتعد عنها

♥همسات زوجيه♥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة